صراع الفتيات بين الحجاب والموضة
أمر الله المسلمة بالحجاب الذي هو علامة العفاف والطهارة يستر جميع بدنها ،
صفيقاً لا يشف فضفاضاً واسعاً لا يصف ، لا يشبه ملابس الكافرات ، ولا
ملابس الرجال ، وليس زينة في نفسه ولا بثوب شهرة ، فلا يلفت النظر ، ولا
يبعث على ريبة ، فإذا رأى منها أحد هذا الظاهر المحتشم لم تطمح إليها عينه
ولم يطمع فيها قلبه، فيحفظها حجابها من التعرض للمعاكسات .
إذاً ( الحجاب حصن حصين وحماية للمرأة ).
إلا أنه من المؤسف أن بعض الفتيات في هذا الزمن يعتقدن أن الحجاب الساتر مخالف للموضة!!
فـتستحي أن تلبس الحجاب الشرعي لئلا يُظن أنها لا تعرف الموضة والشياكة والأناقة!!
فيا أختي المسلمة..
الحجاب الساتر المحتشم لم يكن يوماً ما عائقاً أمام الاهتمام بمظهرك
وأناقتك ، بل اهتمي بأناقتك ومظهرك واحرصي أن يكون لبسك جميل (( إن الله
جميل يحب الجمال)).
لكن ما المانع من أن تجمعي بين ( الأناقة ) و ( الحشمة ) !!
أي أن تتجملي وتلبسي اللبس الجميل ، لكن احرصي على حجابك الشرعي الكامل امام الرجال الأجانب.
واصبري واحتسبي ، ولا يغركِ كثرة الساقطات.
لا يغرك كثرة من يلبسن تلك العباءات الضيقة المزركشة.
اتركيها لله واعلمي أن (( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه))،
الراوي:-المحدث:الألباني - المصدر:حجاب المرأة- الصفحة أو الرقم:49
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
وما عند الله خيراً وأبقى..
هذه الدنيا فانية ، وإن الآخرة هي دار القرار فاعملي لدارك وقرارك