فاطمة بضعة منـــــي من أذاها فقد أذاني
قالها النبـــي محمد
والصوت في الاذهان تردد
قالهــا بحزنٍ شديــــد
بأنفاس الروح تشهـــد
يا امة الاسلام هذه بضعتي
خير النساء في آل محمد
خير نساء العالميــــن ...
والصوت في السماء والارض يتمدد
لا تستخفوا بها من بعدي
لا تحرقوا الدين الأصيل بأسمي
فأني بريئ منه يوم التعـــدي
هذه ناقـــة صالح ما اروعهـــا
فالجمال بهـــا يهتـــــدي
لا تعقروهــا ....لا تضربوهـــا
فضرب السياط بهــا يجلد حقي
يا طائعي الصوت اينكم ...!
اين العهود .. والوعود
التي مزقتي قلبي
يا طائعي الدين بأسمة ِ
اين المطالبين في ظليمة حرقة ِ
فشهادة الاسلام
صرخت ..
وعلى جباه الظالمين
توقفت ...!
قالت ... قالت...
ايحرق الباب الذي
كان يلمسه بل يطرقة ...
خير الناس ابٍ وجـــــد ...!
ايحرق الباب الذي كان يتمنى
ان لايهتك
ايحرقـــــ عطر الرياحين
عطر الفردوس ...
والملائكه من حوله تتمسك
بأسم السقيفـــة التي قصمت ظهــري
هدمت ...
احرقتـــــ ...
قتلت ...
مُحسن بين الآه والمسمار
بينهما مشترك...!
فاجعـــــة ... وغصــــة
واغتصــــاب لأرض فدك
من قالها لا يورثون الانبياء
وقد ورث سليمان داود
والقرآن في المواريث بها تحدد
لا تتألم لا تتألم
فالدموع في محي الرساله تتبسم
والزفرات في حملهــــا تتوعد
هذه وصيـــة الله على الارض تُقلب
هذة آيـــــات الله في بيتها تُردد
هذة سيوف الشيطان جاءت تجحد
جنة اللة ازيلت من المهـــــد
وقبرهــــا الى اليوم في ظلمها
لايعرف... لا يُــــــعد
اختفــــى بسريرتهـــا
وبألمـــــها يبكي وينحب...!
يـــا أمة لا تعرف الصلاة بشريعة
وصوت المؤذن بدأ في جرحها يختنق
لا تضرموا النار التي تلاطفت في انفاسهـــا
مع الانبياء ( ابراهيم )
والكعبـــة حينما احرقت
فيا كعبة الاسلام في اطلالتها لا تتجمد
فـــأ نوارهــــا فوق الارض تُخـــلد
بقلمـــــي
واهدي ثوابهــــا الى سيدة نساء العالم