يفيدنا الباحثون السويسريون أن أهم الأمراض، التي تلعب دوراً في العجز الجنسي لدى الرجال، هي بعض أنواع السرطان التي تستهدف أعضاء بالجسم، كما البروستاتة. لكن تقدم العمليات الجراحية تخول الطبيب حل هذه المشكلة بقدر المستطاع. ولا شك في أن تقدم العمر والمفاجآت المرضية الخبيثة، التي تغدر بالمرء، كما الأمراض السرطانية والأمراض المزمنة(ومن ضمنها عدم القدرة على التحكم بعملية التبول)، عوامل هامة تؤثر على الحياة الجنسية، لدى الرجل والمرأة معاً. ما يؤثر على المريض، نفسياً واجتماعياً. لذلك، يرى الأطباء، هنا، أن الصراحة المطلقة، بين المريض والطبيب، لعلاج العجز الجنسي ضرورية لبناء درع واقي يحمي المريض من تداعيات قد يكون لها تأثير على مسار حياته.
علاوة على ذلك، يشير الأخصائيون الى أن الأدوية الجنسية، كما الفياغرا وليفيترا وسياليس، تساعد في حل مشاكل الرجال الجنسية. وفي الحالات الأصعب، يلجأ الأطباء الى حقن البروستاغلاندين التي تعمل على حفز عملية انتصاب العضو التناسلي الذكري. أما في الحالات الحادة، فان الجراحين يلجأون الى زرع عضو ذكري، نصف قاسي أم هيدروليكي. وأثبت الأخير فاعلية جيدة في حل مشكلة العجز الجنسي لدى الرجل. بيد أن استعمال هذا العضو الاصطناعي يبقى محدوداً، أوروبياً. فنسبة استعماله بأميركا تبقى 100 مرة أكثر مقارنة بما يحصل بأوروبا.
من جانبهم، ينوه الباحثون في العلوم الجنسية بأن الحل قد لا يأتي من المرة الأولى. فالمحاولات قد تتكرر أكثر من مرة لايجاد الأفضل. هنا، ينبغي ألا يصاب المريض بالاحباط. على العكس، فان خروج المريض عن صمته والتعاون مع الطبيب يمهد الطريق أمام العثور على ما يناسب الطرفين