القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلما ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح.!
القصة الثانية
السلام عليكم
صباح الخيرللجميع
كان اخ لنا مسلم يتوضأ في احد المغاسل اكرمكم الله ..في احدالدول الاوربيه
فجاءه شخص من الخلف وامسك به في ازدراء وقال له : انتم المسلمين قذرين تضعون اقدامكم القذره
في مكان نظيف!!!تغسل فيه اوجهنا وايدينا..!!
فرد عليه المسلم ببراعه : قل لي كم مرة تغسل وجهك في اليوم
اجابه : مره في الصباح واحيانا اذا تعبت اغسله مره ثانيه
فرد عليه المسلم : نحن نغسل اقدامنا خمس مرات في اليوم..فقل لي من الانظف
قدمي ام وجهك؟؟
فما كان من الكافر الا ان سكت
وعــلينـا ان نشكــر الخـالق على النعم التي انعـــمها عــلينـا
انشاء الله يكن اعجبكم
منقول