فضل محمد صبحي انه يروح لاستاد القاهرة عشان يحتفل بعيد الفلاح المصري بدل
مايروح ميدان التحرير يوم الجمعة اللي فات وسموها "جمعة تصحيح المسار"
واكد انه مؤمن بان تصحيح المسار من وجهه نظره لازم تكون بالاهتمام بحال
الفلاح المصري مش بمليونية جديدة في ميدان التحرير ده غير حالة التخوين في
نزاهة المجلس العسكري اللي انقذ مصر من مصير مرعب . وقال صبحي كمان "أنا
مندهش من سياسة التهييج والتخوين المنتشرة علي "الفيسبوك" وده لانه ممكن
يهدم نظام لكنه من رابع المستحيلات أن يقيم دولة وأنك تبني مجتمع "
وقال صبحي" أنا مندهش من حالة التخوين والتشكيك المستمرة لان المشهد
السياسي متوتر وساخن من غير مبرر فيه نظام كامل ورا القضبان ورغم كده بنسمع
أن فيه تلاعب وأن "مبارك" حيطلع وحاجات تانية كتيرة " .. وضاف " عشان
تكتمل الثورة وتحقق أهدافها لازم نبطل نضور في النوايا لان اللي بيحصل ده
غلط كبير فعلي الرغم من انه فيه نظام كامل قدام المحاكمة لكن الناس مش
بتهدأ ومش بيمر يوم الا واحنا بنسمع اخبار بتكدب اللي بيحصل ..لازم نهدأ
عشان نبدأ مرحلة البناء".
وعن مشاركته في عيد الفلاح المصري قال محمد صبحي: رحت لاستاد القاهرة يوم
الجمعة اللي فاتت عشان اشارك الفلاح المصري في عيده اللي ظهر بعد الثورة
العرابية ولكنه فجأة اختفي.. وأتصور أنه لازم نرجع للفلاح قيمته ونهتم بيه
لأنه أساس أي مجتمع عايز يتقدم.. ..فلاح مصر هو سلة الاكل ومطلوب رعايته
صحيا وتوفير الخدمات ليه عشان يبذل جهد اكبر عشان مصر وحتي يحس أنه ينتمي
لوطن يستوعب أحلامه مهما كان حجمها.
وعن الكلمة اللي قالها في عيد الفلاح قال صبحي: مقلتش كلمة بالمعني
المعروف، ولكني قدمت اعتذار للفلاحين وقلت لهم إننا كفنانين مكناش بنقدم
قضايا الفلاح المصري بشكل كافي واكتفينا بس اننا نركز في قضايا مجتمعات
الصعيد وحتي عندما نقدم الفلاح في أعمالنا الفنية كنا بنقدمه بشكل ساذج ومش
لايق بدوره في بناء مجتمعه.