قالت
جمعية رعاية الرفاهية في ولاية بادن فيرتمبيرج جنوب غرب ألمانيا، في
تقريرها الطبي إنه يصاب في ألمانيا سنوياً زهاء عشرة آلاف طفل بما يسمى
متلازمة "الكحول الجنيني"، وهذا العدد يمثل 5.1 % من مواليد ألمانيا كل
عام.
وطالبت
الجمعية بمناسبة يوم الأطفال المتضررين من المشروبات الكحولية الذي يوافق
غداً، بإتخاذ إجراءات توعية ذات مستوى موحد في جميع ألمانيا، وأضافت
الجمعية أن الإعاقة الناتجة يمكن أن تتسبب في نقص النمو البدني أو نقص
القدرة على النطق أو الرؤية أو السمع، كما أنها غالباً ما تؤثر على كفاءة
المخ عند هؤلاء الأطفال.
وذكرت الجمعية أن هذه الظواهر يمكن أن تؤدي إلى أعراض النشاط الزائد، وعدم القدرة على التركيز والسلوك الإجتماعي غير المنضبط