شخصيتك بين الآخرين يعبر عنها سلوكك وجسدك وكيفية اختيار ملابسك وحتى أسلوبك في الإنصات والنظر، فإذا لم تكن تمتلك الثقة الرجولية فيمكنك تعلمها واكتسابها من خلال النقاط التالية:
أولاً: الوسائل الفيزيائية لاكتساب الثقة
1) الاهتمام بمظهرك
قبل مغادرتك للمنزل يجب أن تمنح مظهرك وقتاً كافياً لكي يبدو كل شيء في أفضل حال، فعلى سبيل المثال: يجب أن ترتدي أحدث الموضات التي تلائم قوامك وعمرك، كما يجب العناية بنضارة بشرتك، ونظافة أسنانك وتصفيفة شعرك. باختصار يجب عليك العناية بنفسك وكأنك سوف تذهب للقاء محبوبتك أو في اجتماع عمل.
2) ممارسة التمرينات الرياضية
بالإضافة إلى الفائدة الصحية التي تعود على الجسم من ممارسة التمرينات الرياضية، فهي تؤدي إلى تدفق الدم في المخ والجسم الذي يؤدي إلى إفراز الهرمونات التي تؤدي بدورها إلى تعزيز الشعور بالرضا والثقة بالنفس.
3) كيف تقدم نفسك للآخرين
يلعب شكل جسدك والوضع الذي يظهر عليه أثناء التحدث إلى الآخرين دوراً كبيراً في التواصل معهم وفي مدى ثقتك بنفسك، لذا عليك أن تُبقي جسدك مستقيماً أثناء الوقوف مع الاحتفاظ بكتفيك إلى الخلف قليلاً وقدميك مثبتتين في الأرض وموازيتين قليلاً للأكتاف، يجب عليك أيضاً الانتباه إلى يديك فلا تجعلهما ترتعشان أو يظهر عليهما التوتر، ولحل هذه المشكلة يمكنك عقدهما إلى الأمام أو الخلف ولا تقم مطلقاً بوضعهما في جيوب بنطلونك أو بعقدهما أما صدرك.
4) التواصل بالعين
لا تقم بالتحديق المستمر في الآخر لكي لا تشعره بالقلق، وقم بدلاً من ذلك بتوزيع نظراتك على العينين والفم، مما يعطي انطباعاً بمدى اهتمامك بما يقول.
5) الابتسامة
لإعطاء انطباع بالثقة والراحة النفسية يجب عليك دائماً تصدير الابتسامة الواسعة والعريضة إلى الآخرين.
ثانياً: الوسائل النفسية لاكتساب الثقة
1) تعلم مهارة جديدة
يميل الرجل الواثق من ذاته إلى التعلم المستمر واكتساب المهارات، حيث لا يساهم هذا في إثبات أنك لديك القدرة على الاستيعاب والفهم فحسب، بل يساعد أيضاً على إظهار قدرتك على التعامل مع أي شيء يطرأ عليك في المواقف المختلفة.
2) تحديد الأهداف
لكي تكتسب المزيد من الثقة بذاتك، يجب عليك القيام بتحديد أهداف لحياتك، يمكنك البدء بأشياء صغيرة، فعلى سبيل المثال إذا كنت ترى أنك شخص غير منظم فيمكنك اتخاذ قرار مع نفسك بأن تصبح أكثر تنظيماً، ثم قم بعد ذلك بتحقيق أهداف أكبر تدريجياً، فكلما كبر الهدف كلما زادت الثقة بالنفس.
3) التعلم من التجارب السابقة
يميل الكثير من الناس إلى تأنيب الضمير والبكاء على ما قاموا به من أخطاء في الماضي، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون إنجاز شيء إيجابي في وقتهم الحاضر، يجب عليك القيام بعكس ذلك والنظر إلى أخطائك بشكل إيجابي والذي يتمثل في معرفة سبب ارتكابك هذه الأخطاء لكي تتجنبها لاحقاً، وذلك بالإيمان بأنك سوف تنجح هذه المرة.