شبكة ومنتديات عراقيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه
 

مسلسل وادي الذئاب الجزء السادس حصريا


 

 الهجرة أسرار وأنوار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
youssifkaram
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 31/12/2011

الهجرة أسرار وأنوار Empty
مُساهمةموضوع: الهجرة أسرار وأنوار   الهجرة أسرار وأنوار I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 10:10 am


<blockquote class="postcontent restore ">

مع مطلع العام الهجري
إن لكل مؤمن هجرة في مناسبة الهجرة وهجرة المؤمن في هذه المناسبة الكريمة
هي في قول النبى{المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ
وَيَدهِ والمؤمن من آمن جاره بوائقه[يعني شروره وآثامه] والمهاجِرُ مَن
هَجرَ ما نَهى اللّهُ عنه} [1]فالمؤمن في نهاية عام وبداية عام جديد لابد
له من وقفة مع نفسه يقلّب صفحات العام الماضي أمام عينيه فما وجد فيها من
عمل حسن شكر الله عليه وسأله أن يزيده منه وما وجد فيه من عمل فيه إثم أو
زور أو غفلة أو جهالة سواء كان عن قصد أو عن غير قصد تاب إلى الله منه
وسأله أن يسعه بواسع مغفرته وشامل رحمته U ولذلك كان دأب السلف الصالح أن
يجعلوا اليوم الأخير من العام كله للتوبة والاستغفار مما مضى من الذنوب
والآثام فلا تكل ألسنتهم من الاستغفار وتقف أفئدتهم وقلوبهم على باب التواب
الغفار تسأله بقلوب منكسرة وأبدان خاشعة غفران ما مضى والعفو عما سلف
ويضرعون إليه أن يوفقهم فيما بقى من الأوقات والأيام والأنفاس وكانوا
يحرصون أن تكون نهاية العام خير وبدايته خير فتطوى صحف العام الماضي
بالأعمال الصالحة فيجعلون الليلة الختامية للعام مع الله في كتاب الله أو
في عبادة واردة في كتاب الله أو مأثورة عن سيدنا رسول الله أو على الأقل
يغلقون ألسنتهم في هذه الليلة عن الخنا والفجور وقول الزور واللغو فضلاً عن
الغيبة والنميمة وما شابه ذلك لقوله{إِنَّمَا الأَعْمَالُ
بِخَوَاتِيمِهَا}[2]فإذا ختم العام بخير لعل الله يأتي على ما فيه من ذنوب
وسيئات فيمحوها بل ربما يبدلها كما قال عز شأنه بحسنات {فَأُوْلَئِكَ
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}وقد قال حديثاً عظيماً وأصلاً
كريماً وعملاً سهلاً يسيراً على كل مؤمن فقال{إذا قال العبد المؤمن لا إله
إلا الله ذهبت إلى صحيفته فمحت كل سيئة تقابلها حتى تجد حسنة تقف بجوارها
}[3] يعنى ما بينها وبين العمل الصالح المسجل في صحيفتك تمحوه أي أن لا إله
إلا الله تمحو ما قبلها من الخطايا ويفتتحون هذا العام بالصيام
لقوله{أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللّهِ
الْمُحَرَّمُ}[4]ولا شك أن العمل الذي بدايته الصيام عمل ناجح وصالح على
الدوام لما ورد فى الأثر { إذا أحب الله عبداً وفقه لأفضل الأعمال في أفضل
الأوقات } وكان بعضهم يفتتح في هذا اليوم القرآن الكريم ولا يتركه حتى يأتي
على نهايته، ومن كان يعلم من نفسه العجز كان يقرأ في صبيحة ذلك اليوم بسم
الله الرحمن الرحيم مائة وأربع عشرة مرة يعني بعدد سور القرآن الكريم ويكثر
من قراءة سورة الإخلاص لأنه ورد في الحديث الشريف أنها ثلث القرآن وكان
كثير منهم يصلي في هذه الليلة أو هذا اليوم صلاة التسابيح لوصية رسول الله
لعمه العباس في شأنها حيث قال له{ يَا عَبَّاسُ يَاعَمَّاهُ أَلاَ
أُعْطِيكَ؟ أَلاَ أَمْنَحُكَ؟ أَلاَ أَحْبُوكَ؟ أَلاَ أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ
خِصَالٍ إذا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ الله لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ
وَآخِرَهُ قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ خَطْأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ
وَكَبِيرَهُ سِرَّهُ وَعَلاَنِيَتَهُ عَشْرَ خُصَالٍ أَنْ تُصَلِّي أَربَعَ
رَكَعَاتٍ ثم وصفها له وقال له في نهايتها: إنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ
تُصَلِّيهَا في كلِّ يَوْمٍ فَافْعَلْ، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كلِّ
جُمُعَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَل فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ
لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي
عُمُرِكَ مَرَّةً } [5] فكانوا يبدأون العام بهذه الصلاة طلباً لمغفرة الله
ورجاءاً فيما عند الله أما الهجرة التي يهاجرونها فإن كل مؤمن في هذا
العام الجديد يراجع نفسه ويطابق أوصاف نفسه على ما ورد عن الحبيب المختار
من ناحية الأخلاق والعبادات والعادات والمعاملات فإن وجد في نفسه خلقاً لا
يتطابق مع الشمائل المحمدية هجره وكان في ذلك هجرته وانتقل إلى الأفضل
والأعظم بمعنى إذا وجد في نفسه شيئاً من الكبر ومن صفات الحبيبe التواضع
هجر الكبر وسارع إلى التخلق بالتواضع لله ويحثه على ذلك قوله{ لاَ يَدْخُلُ
الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» قَالَ
رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنا،
وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: «إِنَّ الله جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ.
الْكِبْرُ : بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ}[6] [يعني عدم الاعتراف
بالحق مع التلبس بالباطل يعني يرى الإنسان نفسه مخطئاً ولا يعترف بخطئه
ويصر أنه على صواب ] لأن الاعتراف بالحق فضيلة وهذا مرض قد شاع وانتشر في
عصرنا وزماننا فإن المرء يعرف ويتيقن أنه على خطأ ولكنه يكابر ويجادل ويرفض
الاعتراف بذلك وليس هذا من شرع الله ولا من دين الله في قليل أو كثير بل
هو كما نعى على أهله الله{أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ
جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}لأن المؤمن يعترف بخطئه ولو كان مع طفل
صغير فضلاً عن امرأة أو صبي أو أخ أو مسلم مهما كان شأنه فإن الاعتراف
بالخطأ يمحو الضغينة في قلوب الآخرين ويستل الحقد من قلوب الآخرين لأن
اعتراف الإنسان يكون بمثابة غسيل لقلوب الآخرين{وَنَزَعْنَا مَا فِي
صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}كذا إن
كان يجد في نفسه غلظة بدلها بالشفقة والرحمة وجعل قدوته قول الله {فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} وإن وجد في نفسه شحاً عالجه بالكرم المحمدي
وإن وجد في نفسه عجلة عالج ذلك بالحلم النبوي وهكذاينظر في أخلاقه ويقيسها
بشمائل وصفات وأخلاق رسول الله ويتلو في ذلك بعمله لا بلسانه قول
الله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن
كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
وقس على ذلك بقية الشمائل والأخلاق ثم ينتقل إلى عباداته فإن وجد في
عباداته تكاسلاً أو تراخياً أو قلة إخبات وخشوع وخضوع رجع إلى نفسه ليصلح
من شأنه فإن وجد نفسه يصلي الصبح بعد شروق الشمس فليبكي بدل الدمع دماً
وإذا وجد أن نفسه لا تتأسف على ذلك ولا تحزن على ذلك فإن الذي يستيقظ من
نومه بعد الشمس ولا يجد في قلبه لوماً ولا توبيخاً ولا تعنيفاً لنفسه فقد
سقط من عين الله لأن من عظمة الله جعله يعظم فرائضه ومن سقط من عين الله
جعله يتكاسل ويتراخى عن فرائضه وقد وصف بذلك المنافقين فقال {وَإِذَا
قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً } وقال النبى{ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
الْمُنَافِقِينَ شُهُودُ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، لاَ يَسْتَطِيعُونَهُمَا
}[7]، وقال سيدنا عبد الله بن مسعود(أتى علينا وقت في زمن رسول الله كان لا
يتخلف عن صلاة الجماعة في وقتها إلا منافق ظاهر النفاق)فيتخلص من أمثال
هذه العادات وأيضاً إذا وجد نفسه يجلس يتحدث أو يجلس وليس له عمل ويستمع
إلى الآذان ولا يجد من نفسه عزيمة ولا حركة لتلبية الآذان في وقته فليعلم
علم اليقين أنه في هذا الوقت ممن باءوا بالخزلان من الرحمن U لأن الله لا
يحضر أمام حضرته في الصف الأول في الوقت الأول إلا من يحبه وفى الأثر كما
أسلفنا: { إذا أحب الله عبداً سخره لأفضل الأعمال في أفضل الأوقات}وقد قال
له سيدنا جابر لرسول الله{أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ
لِوَقْتِهَا }[8]ثم بعد ذلك يكون للمسلم وقفة مع عاداته فإن كانت عاداته
توافق شرع الله حمد الله عليها وذلك كعاداته في أكله وفي شربه وفي زيه وفي
نومه وفى مشيه وفي حديثه وفي جلوسه مع الآخرين فإن كان من الذين{إِذَا
أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ
قَوَاماً }فرح وبشر نفسه لأنه من عباد الرحمن أما إذا كان مقتراً على نفسه،
وأهله مع السعة أو مبذراً فإن هذه علامة أن الله لا يحبه لقوله{إِنَّهُ
لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }وقوله{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ
إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}فمثلاً إن كان يشرب دخاناً فالله أمرنا أن نشكره
على النعم ومن أجل النعم نعمة المال وهل يليق بمؤمن أعطاه الله المال أن
يشكره بحرق هذا المال؟ هذا مع أنه يحرق مع المال صدره ورئتيه وأعضاء جسمه
لا يحرق المال فقط بل يضر نفسه ويضيق على أهل بيته فليهجر هذه العادة
الذميمة مع مطلع العام الهجري الجديد ليكون من المهاجرين{لِلْفُقَرَاء
الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ}ما جزاؤهم؟{ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } إذا كان يجالس
بعض الغافلين الذين يخوضون بالباطل في أعراض الآخرين ولا يتورعون عن الغيبة
والنميمة فليمتثل لقول ملك الملوك{فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}يهجر هذه المجالس ويجالس الذين أمر الله المؤمنين
أن يجالسوهم في قوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }وكذلك إذا كان له عادات في مشيه وفي نومه
وفي حديثه لا تطابق ما ورد في كتاب الله وفي سنة رسول الله فليهجرها ليكون
مهاجراً وكذلك في معاملاته فالرجل الصالح في زماننا هو الذي يتعامل مع
الخلق على سنة سيد الخلق فلو كانت الكذبة الواحدة ستدر عليه ملايين
الدولارات يرفضها ويأباها لأن فيها مخالفة لله ومخالفة لحبيب الله ومصطفاه
ويكفي أن الكاذب يدخل في قول الله {فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى
الْكَاذِبِينَ }فلا يدخل في لهو ولا في مزاح ولا في جد لا مع صبيان ولا مع
أهله ولا مع إخوانه لأن المؤمن الصادق في كل أقواله وأعماله فيتحرى في
تعامله مع إخوانه أن يكون من المؤمنين وهذا يقتضي أن يتبرأ من الغش لقول
سيد الأولين والآخرين: {مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا}[9] فلا يغش الأمة
أو أي فرد من الأمة في نصيحة أو في قول أو في عمل أو في بيع أو في شراء أو
ما شابه ذلك فلو طالبه إنسان بنصيحة وقال خلاف ما يعرف ويعلم إن ذلك خلاف
الحقيقة فهو غش يحاسب عليه يوم الدين وما أكثر الغشاشين في زماننا بهذه
الطريقة إذاً عرفنا من هو المهاجر؟ المهاجر هو الذي يهجر من نفسه خلقاً
ذميماً أو عادة سيئة أو معاملة غير طيبة وقد قال أحد الصالحين(ليست الكرامة
أن تطير في الهواء لأن أي طائر يفعل ذلك، ولا أن تمشي على الماء لأن
الأسماك تستطيع ذلك، ولا أن تقطع ما بين المشرق والمغرب في لحظة لأن إبليس
يفعل ذلك ولكن الكرامة أن تغير خلقاً سيئاً فيك بخلق حسن)وهذه هي العظة
الكبرى من الهجرة فإن النبي استطاع أن يغير أخلاق العرب من الفسق والفجور
والظلم والكبرياء واللهو والمجون والفخر بالآباء والأجداد والأحساب
والأنساب إلى فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى قال: {المهاجِرُ مَن هَجرَ ما
نَهى اللّهُ عنه}


[1] متفق عليه.

[2] رواه ابن حبان في صحيحه والبخاري والطبراني في الكبير، والدار قطنى في السنن عن سهل ابن سعد.



[3] رواه أبو يعلى في مسنده عن أنس.



[4] رواه أحمد وأبو داود في سننه والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة.



[5] رواه ابن ماجة في سننه والبيهقي في سننه، السيوطي في الكبير، وأبو داود في سننه والحاكم والترمذي عن ابن عباس.



[6] رواه مسلم والسيوطي في الفتح الكبير عن ابن مسعود.



[7] رواه الطبراني في الكبير عن قتادة، والأوسط عن عائشة.



[8] رواه مسلم عن ابن مسعود، والخطيب عن أنس والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود.



[9] رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في سننه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة
.


</blockquote>





















<blockquote class="signature restore">عجبتُ منك و منـّـي يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
أدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــي

</blockquote>
















الهجرة أسرار وأنوار Clear رد مع اقتباس



















































29 -11 -2011 11:46 AM




#2












عصام العديسى




الهجرة أسرار وأنوار User-offline






عضو فعال


الهجرة أسرار وأنوار 13



الهجرة أسرار وأنوار Reputation_pos



الهجرة أسرار وأنوار Avatar476521_1




تاريخ التسجيل01-10-2011المشاركات196

معدل تقييم المستوى1
































الهجرة أسرار وأنوار Icon1 رد: الهجرة أسرار وأنوار













[size=25]كفاية الله لرسوله أمر الكافرين

{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ }وعد كريم من العزيز الحكيم وعد
فيه بالنصر عباده المؤمنين وحزبه المفلحين وقد أكد الوعد بإنَّـا وزاد
تأكيده بلام التوكيد{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا}وليس الرسل وحدهم ولكنه
شملنا معهم{وَالَّذِينَ آمَنُوا}أي نحن ننصر الرسل والمؤمنين الذين معهم
في أي مكان يا رب؟ قال في الحياتين في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد،
في الدنيا وفي الآخرة أظن بعد هذا الوعد ماذا يريد الإنسان بعد ذلك؟ عندما
يكون الوعد صريحاً من الله بأن الله يتعهد ويؤكد وليس بأداة واحدة من
أدوات التوكيد ولكن بأكثر من أداة بأنه سينصر رسله والمؤمنين في الحياة
الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. ماذا يريد المؤمن بعد ذلك من الله؟هذا الوعد
ظهر بأجلى مظهره في هجرة سيدنا رسول الله فالكفر كله تحدى رسول الله
ووقفوا جميعاً ضده حتى كان يتجشم الصعاب من أجل أن يبلغ دعوة الله فقد كان
العرب يأتون للحج من أول شهر شوال يعني عقب عيد الفطر وكان لهم ثلاثة
أسواق سوق عند مكة وهو عكاظ وسوق عند منى وهو ذي المجنة وسوق قريب من
عرفات وهو ذي المجاز فيخرجون من هذا السوق إلى هذا السوق إلى هذا السوق
ويذهب رسول الله لتبليغ دعوة الله فيأتي الوليد بن المغيرة عليه لعنة الله
وكان قائد الفريق الذي يتزعم القضاء على دعوة رسول الله وأبو لهب قائد
فرقة المطاردة التي تطارد رسول الله فيحضر الوليد بن المغيرة ليرى القبائل
التي تصل إلى مكة أو إلى هذه الأسواق وكانت تأتي من اثنى عشر طريقاً فكان
يقسم أعوانه إلى اثنى عشر فريق وكل فريق له أربعة يقفون بالتناوب اثنان
يسلموا اثنين بحيث يقفون على الطريق طوال الوقت يصفون الرسول لهؤلاء القوم
ويصفونه بأنه ساحر أو مجنون ويقولون لهم نحن قومه وأعرف الناس به فلا
تسمعوا لكلامه ويحذرونهم تحذيراً شديداً من رسول الله أما الفرقة الثانية
بقيادة عمه أبي لهب وكان اسمه عبد العزى فقد كان يسير خلفه على الدوام
وكلما يجلس الرسول مع جماعة ويكلمهم يقول أبو لهب لا تسمعوا لكلامه هذا ابن
أخي وأنا أعرف به فلا تصدقوه فيقولون له إذا كان عمك يقول فيك هذا الكلام
عندما تتبعك عائلتك وعمك نتبعك نحن هذا في الأسواق.
أما في داخل مكة فكانت فرق الاستهزاء برسول الله جماعة يصفرون عليه عندما
يمشي وجماعة يصفقون ويطبلون عندما يرونه ماشياً وجماعة عندما يرونه يمشون
أمامه وخلفه ويتهكمون ويستهزءون ويتغامزون عليه كل هذه ألوان لمعاكسة رسول
الله وكان رسول الله يؤيده الله{وقد استهزأ أحدهم بالنبى عليه السلام فى
بعض الاوقات حيث سار خلفه عليه السلام فجعل يخلج انفه وفمه يسخر به فاطلع
عليه فقال له «كن كذلك» فكان كذلك الى ان مات لعنه الله واستهزأ به عليه
السلام عتبة بن ابى معيط بصق فى وجهه فعاد بصاقه على وجهه وصار برصا ومر
عليه السلام بجماعة من كفار اهل مكة فجعلوا يغمزون فى قفاه ويقولون هذا
يزعم انه نبى وكان معه عليه السلام جبريل فغمز جبريل باصبعه فى اجسادهم
فصاروا جروحا وانتنت فلم يستطع احد ان يدنو منهم حتى ماتوا }[1] أى أن
الله تعالى انتقم منهم جميعاً لكننا نرى كيف تحمل رسول الله كل ذلك وكان
هناك من يجعله ساجداً ويضع عليه أحشاء الحيوانات ويضعون في طريقه الشوك
أنواعاً وأنواعاً من العذاب لا تتحملها الجبال الراسيات تحملها رسول الله
وكذلك تحملها صحابة رسول الله مع أن رسول الله كان عمه يدافع عنه ولكن كان
هناك أناس غرباء لا يجدون من يدافع عنهم والأعجب من ذلك أنهم قاطعوه
وعائلته ثلاث سنوات ومن معه من المسلمين لا يبيعون لهم ولا يشترون منهم ولا
يزوجونهم ولا يتزوجوا منهم مقاطعة كاملة حتى أنهم لم يجدوا ما يأكلوه
فهناك من يأكل ورق الشجر أو أعشاب الأرض أو لا يجد مع شدة الجوع ومع ذلك
صبروا حتى رنَّت شهادة التوحيد في آفاق العالم العلوي والسفلي ودوت في
أرجاء الكون كله ونصره الله وأعز دينه ونصر جنده وهزم الأحزاب وحده هذا
كله أيها المسلمون يتجلى في قصة الهجرة بعدما نصر الله رسوله وأيده وأكرمه
واتفق مع الأنصار أن يهاجر إلى مدينتهم فقال لأصحابه (لقد جعل الله لكم
مكاناً) فأذن لهم بالهجرة إلى المدينة فذهبوا إلى المدينة فلم يبق في مكة
من المسلمين المعروفين غير سيدنا رسول الله وسيدنا أبو بكر وسيدنا علي
وبعض المستخفين بالإسلام وهاجر الجميع، فقال الكفار هذه فرصة لا تفوتنا
لأنه لو خرج من بيننا وذهب إلى المدينة سوف يجند هناك جيشاً ويحاربنا ولن
نقدر عليه فقاموا بعمل اجتماع عاجل في دار الندوة بحضور إبليس اللعين
لإعداد خطة حكيمة للقضاء على الرسول بدون إثارة قبيلة بني هاشم فقال أبو
البحتري بن هشام: الرأي أن نحبسه في غرفة ونمنع عنه الطعام والشراب إلى أن
يموت فقال: إبليس إن هذا ليس برأي لأنكم تعرفون مدى حبهم له ولو وضعتموه
في سجن ومن خلفه سبعون سجناً سوف يصلون إليه ويخرجوه وينتصرون عليكم وكانت
هناك آراء كثيرة ورفضت فقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة واحداً ويقفون
جميعاً على باب الرسول ويحيطون بالمنزل وعندما يخرج لصلاة الفجر يضربونه
ضربة رجل واحد بحيث تختلط به جميع السيوف فيشترك في قتله الجميع فلا
تستطيع بنو هاشم محاربة الجميع فيرضون بالدية فقال لهم إبليس:هذا الرأي
الصواب الذي ليس بعده رأي ووافق الجميع على هذه الخطة وهذا الاقتراح
ووكلوا أبا جهل في تنفيذ هذا الأمر والقيام به واتفقوا على أن يكون هذا
الأمر سرياً للغاية وينفذونه فوراً حتى تكون الخطة عاجلة وقال بعض
المؤرخين بأن الاجتماع كان في الصباح وتنفيذها في المساء في نفس اليوم
وقيل أن أبا جهل قال لهم لا أحد يخرج من هذا الاجتماع ومن هذا المكان إلا
أن يأتي لكم الخبر بأننا قتلنا محمداً لأنه لو خرج واحد منكم ربما يذيع
الخبر وهذا الذي نزل فيه قول الله u في الحال{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ
الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ} يعني يحبسوك {أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ
يُخْرِجُوكَ}الثلاث خطط{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ
الْمَاكِرِينَ}وهنا وقفة أن مكر الله ليس كمكرنا فمكر الله يعني تدبير
الله ومعناها تقدير الله ومعناها تصريف الله لأن مكرنا الكيد والحيل
والدهاء لكن مكر الله التدبير والتقدير والتصريف منه لعباده واختار أبو جهل
سبعين رجلاً بسيوفهم حول بيت سيدنا رسول الله والسبعين كثيرين وغير معقول
أن السبعين يشتركون في القتل واختار من السبعين خمسة يقفون على الباب
ويضربونه جميعاً مع بعضهم وفي نفس الوقت يقف على جميع فتحات مكة قوات من
أجل إذا خرج تمسك به القوات يعني حصار شديد في جميع أنحاء مكة فانظر كيف
ينصر الله رسله{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا}مع أنهم يعسكرون حول البيت
ومتيقظين وليسوا نائمين وأبو جهل يقول لهم أن محمداً يقول أن من يتبعه سوف
يملك ملك كسرى وملك قيصر ويوم القيامة يكون له جنان يعني حدائق مثل حدائق
الأردن والذي لم يتبعه سيقتل قتل عاد وإرم ويوم القيامة يدخل جهنم فيخرج
عليهم رسول الله ويقول لهم {نعم أنا أقول هذا وأنت منهم} وهذا الكلام في
وجه أبي جهل وأخذ حفنة من تراب ووضعها على رءوس الجميع كيف يكون ذلك؟ما هو
السلاح الذي كان معه؟{يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} إِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ{3} عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{4}[ إلى]فَأَغْشَيْنَاهُمْ
فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ{9}ماذا حدث في هذا الوقت؟ أنزل الله سلاح الضباب
الكثيف على أعينهم فأصبحوا لا يرون من أمامهم وليس ذلك فقط ولكن الله جعل
على آذانهم غشاوة لا يسمعون حديثه أو مشيه أو رؤيته وأيضاً أفقدهم الله
الإحساس بالتراب الذي وضع على رءوسهم وكأن هذا التراب من جهنم فكل من جاء
على رأسه تراب قتل في غزوة بدر أو في غزوة أحد وهذه إرادة الله ويقول في
ذلك النبى{ إذا أَرَادَ الله قَبْضَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ
إِلَيْهَا حاجَة }[2]ولذلك فالرسول في غزوة بدر جاء قبل المعركة ومشى وقال
هنا يموت أبو جهل وهنا يموت أبي بن خلف وهنا يموت فلان حدد في كل مكان من
يموت فيه منهم والمكان الذي حدده الرسول هو الذي مات فيه كل منهم وكان هذا
قبل المعركة وكأنه أحضر التراب من هذه الأماكن التي ماتوا فيها وكل واحد
وضع على رأسه التراب كان أجله في هذه الغزوة ويخرج رسول الله من مكة ولا
يحس به أحد كيف يخرج مع وجود كل هذه القوات وهذه الجنود؟ حدث عندهم ذعر
وجنون كيف يخرج من بيننا ولم نره ونحن فرسان العرب ونحن قادة العرب كيف
يكون ذلك؟وعلى الفور أرسلوا فوجاً إلى كل طريق وأجَّروا أدلاء يعرفون
الأثر من أجل أن يعرفوا أين ذهب وإلى أين توجه ومن أجل أن يصلوا إلى مكانه
ولكن الله يتحداهم لا بالملائكة ولا بقوات ولا بالدبابات ولا بالطائرات
ولا بالصواريخ ولكن التحدي كان بأضعف المخلوقات سوف أنصر حبيبي بأضعف
الأشياء من أجل أن تعلموا بأنكم ليس لكم وزن عند الله وهذه إرادة الله يذل
الجبابرة بأضعف المخلوقات مثل النمروذ لما طغى وتجبر وقال إني إله ووضع
سيدنا إبراهيم في النار أرسل له بعوضة دخلت في أنفه واستقرت في رأسه ولم
يسترح إلا بضرب النعال على رأسه لمدة أربعين يوماً إلى أن مات هذا الملك
الذي عمل إله مات ببعوضة وهذه قدرة الله من أجل أن يذل الجبابرة وكذلك
زعماء مكة أذلهم الله بهذه الطريقة فهذا الوليد ابن المغيرة من كبار قريش
ذهب ليشتري سهاماً من أجل الحرب فتعلق في ثوبه سيف فاستكبر أن يبعده عن
ثوبه فوخذه السيف في قدمه فمات وكذلك البختري بن هشام جالس بجوار شجرة
ومعه عبد من عبيده فنزل سيدنا جبريل وظل يضرب رأسه في الشجرة فيقول للعبد
ادفع عني فيقول له إني لا أرى شيئاً وظل يضرب رأسه في الشجرة إلى أن مات
وكذلك العاصي بن وائل السهمي كان من الذين يستهزءون برسول الله وأثناء
سيره مع أولاده قال لقد لدغت من قدمي فلم يجدوا شيئاً وبعد خمس دقائق مات
وكلهم بهذه الطريقة أذلهم الله وهذا سر قوله سبحانه{إِنَّا كَفَيْنَاكَ
الْمُسْتَهْزِئِينَ}
قال النبى يقول الله تعالى: { مَنْ عَادَىٰ لِي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ }[3]
[كان من عناية الله بأنبيائه ورسله والصالحين من عباده أن يعز حبيبه وصفيه
ويخذي الكفار بأضعف المخلوقات فيرسل له نباتاً وعنكبوتاً وزوجاً من
الحمام في الغار والغار عبارة عن حجر من الجبل له باب فيخرج النبات في وسط
هذا الباب نبات كبير مشهور في الصحراء اسمه (أم غيلان) يخرج منه فروع
كثيرة مثل القطن ولذلك يستخدمونه في صناعة المراتب والألحفة وغيرها وغطى
الباب كله وبقى جزء صغير وفي الحال نزل العنكبوت ونسج عليه الخيوط، وفي
الحال جاءت الحمامتان على العش وتحتهما البيض والأغرب من ذلك أرادوا أن
يعرفوا إلى أين وصل الرسول؟ وقال لهم الأدلاء الذين معهم إلى هنا انقطع
الأثر ولا نعرف إلى أين اتجهوا وطبعاً المشي على الرمل يتعب والمشي على
الصخر يتعب أيضاً فعندما يمشي رسول الله على الرمل يتماسك حتى لا يتعب
الرسول ولا يترك أثراً في الأرض والحجر عندما يمشي عليه الرسول يلين حتى
لا يتعبه ويؤثر في الحجر فوجدوا أن الأثر انقطع في وسط الطريق والأعجب من
ذلك أن بين هذا الجبل وبين مكة حوالي سبعة كيلو مترات ولكن الرسول قطعهم
في لحظات كيف ذلك؟ لأن الأرض تطوى لرسول الله. يقول سيدنا أبو هريرة: {
مَا رَأَيْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ كَأَنَّ الشَّمْسَ
تَجْرِي في وَجْهِهِ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَداً أَسْرَعَ في مَشْيِهِ مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ كَأَنَّمَا الأَرْضُ تطْوَى لَهُ إِنَّا لَنُجْهِدُ
أَنْفُسَنَا وإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ }[4] ويذهب الكفار إلى الغار
ويقفون على بابه في حيرة لماذا؟ والجواب هو ما أخبر به رسول الله فى معنى
حديثه الشريف أن العنكبوت جند من جنود الله وفي ذلك يقول الإمام البوصيري :


فالصِّدْقُ في الغارِ والصِّدِّيقُ لَمْ يَرِما

وَهُمْ يقولونَ ما بالغارِ مِنْ أَرمِ

ظَنُّوا الحَمامَ وظَنُّو العَنْكَبُوتَ على

خيْرِ البَرِيَّةِ لَمْ تَنْسُجْ ولمْ تَحُم

وِقَايَةُ اللـه أغْنَتْ عَنْ مُضاعَفَةٍ

مِنَ الدُّرُوعِ وعَنْ عالٍ مِنَ الأُطُمِ

ما سامَنِي الدَّهْرُ ضَيْماً وَاسْتَجَرْتُ به

إلاَّ وَنِلْتُ جِواراً مِنْهُ لَمْ يُضَم

فحماه الله من الأعداء بأضعف المخلوقات{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}


[1] تفسير حقي، وتفسير نور الأذهان لإسماعيل البروسوى، وقد ورد القصص ذاتها فى كتب السنة متفرقة، برصاً أى أصابه مرض البرص.


[2] رواه أحمد والترمذي عن مطر بن عكامس، عن أبي عزة


[3] رواه البخاري في صحيحه والسيوطي في الكبير والبيهقي في سننه وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة.


[4] رواه الترمذي
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mounim3000
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 02/12/2011

الهجرة أسرار وأنوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجرة أسرار وأنوار   الهجرة أسرار وأنوار I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 3:36 pm

تسلم على الطرح

وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
$ جون سينا $
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 31/12/2011

الهجرة أسرار وأنوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: الهجرة أسرار وأنوار   الهجرة أسرار وأنوار I_icon_minitimeالأحد يناير 01, 2012 5:55 pm

مشكور علي الموضوع

الجميل وصل التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الهجرة أسرار وأنوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الهجرة أسرار وأنوار
» أسرار الإيمان
»  ..!.. أسرار العطور ..!..
» أسرار جمال المرأة في العصور القديمة‎
» أسرار تصنع منك سيدة المطبخ مفيدة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات عراقيون :: الاقسام الدينيه :: القسم الاسلامي-
انتقل الى:  
جميع المشاركات تعبر عن وجهة نظر صاحبها وليس وجهة نظر الاداره