المرأة ذلك الكائن الرقيق الجميل الذي خلقه الله ليكون نصف الرجل هي
الام والاخت والبنت والحبيبة لاحياة بدون المرأة هي الوجود فلولاها مااتينا
الى هذا العالم تصور ايها الرجل كيف تكون حياتك بلا امرأة من ينتظرك ويحيك
في البيت بعد عناء عمل لمن تاوي والى اي صدر حنون تأوي ليضمك ويملئ قلبك
بالحب والحنان لمن تبدع لمن تعمل اي سعادة تلك التي تشعر بها عندما تحس
بالفرح امك او اختك او حبيبتك او ابنتك انه شعور لامثيل له
هذه المرأة التي اراد البعظ ان تكون حبيسة الجدران في قفص تلبي حاجيات الرجل فقط وتربية الاولاد
نرى البعظ منهن تحدى هذه العقبات وشارك في صنع الابداع بل تفوقن على الرجال احيانا في هذا المجال
كم
من النساء متفوقات مبدعات كان سبب اختفائهن في السر رجل ذا نظرة حادة بل
عقل ظالم يحمل في ثناياه حقد دفين لمخلوق اخر فقط لأنه من غير جنسه او
لانها بنت…...
بالمقابل بل وعلى النقيض تماماً:
كم من رجال
كانوا بلا هدف او نجاح او حتى طموح وتطلع اصبحوا من زمرة المشاهير بسبب
نساء بذلن لهن مابذلن من جهد وضياع سنين مقفرة وراء امل يكاد يكون ضيق
الحدود
والسؤال هنا ..
من المسؤول عن هذا الوضع!!
والى متى تبقى المرأة تحت الرحمة ؟
هل المراة الفاشلة مسؤولة عن إستسلامها ؟
ام ان الرجل مسؤول عن تسلطه (وأستبداده) ؟
وإلى متى ستجد بين خبايا المجتمع نساء مبدعات انطفأن تحت وطئة ,ذكور لايملكون من جنسهم الا الاسم (والاسم فقط)
انا لااقصد هنا وطئة الزوج الغاشم فقط!
بل
ان قسوة الإستبداد يمكن ان تكون في اب محدود التفكير يخطف ابنتة من قمة
النجاح في الدراسة او العمل ويلقى بها في اول قفص دون مراعاة التوافق!! ,
وكأنها حمل ثقيل او عار يخشى على نفسه من تواجدها بقربه!!
بالمقابل نجد الام تبذل الجهد لتصنع من إبنها إنسان ناجح وهو يبذل الجهد ليكون إبن عاق!!
ومجرد غموض لكشف هذا السر , خلف كل رجل عظيم امرأة..فمن خلف فشل المرأه (رجل!!) ؟!