شبكة ومنتديات عراقيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه
 

مسلسل وادي الذئاب الجزء السادس حصريا


 

 قصة السمكـــة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شجرة الاحزان
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

قصة السمكـــة Empty
مُساهمةموضوع: قصة السمكـــة   قصة السمكـــة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 2:53 pm

هذه قصة رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.


قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك.


وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟ وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟ فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.


يقول أبو نصر الصياد وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلت ما النجاة وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟


فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mounim3000
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 146
تاريخ التسجيل : 02/12/2011

قصة السمكـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة السمكـــة   قصة السمكـــة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 15, 2011 3:26 pm

شكرا لك على المساهمة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنووو
عضو نشيط
عضو نشيط
هنووو


عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 10/11/2011

قصة السمكـــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة السمكـــة   قصة السمكـــة I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 28, 2011 3:24 pm

طرح راااائع
بارك الله فيك
تابع ابدااعك
بانتظار جددك بشوووق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة السمكـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات عراقيون :: اقسام الادب والشعر :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى:  
جميع المشاركات تعبر عن وجهة نظر صاحبها وليس وجهة نظر الاداره