ازاي ما تشيلش ذنب الحلفان واليمين لو اخلفت بيه ..؟!!!
................................................. ...................................
يَقُوْل الشَيخْ ابن عُثَيمِين -رحِمَه اللَه- نَاصِحا لَنَا:
.................................................. ..................................
"أشِير عَلَيكُم بِأمر مُهِم ...
أنَك إذا حَلَفت عَلَى يَمِين فَقُل إن شَاء اللَه وَلَو لَم يَسمَعهَا صَاحِبَك ،
لِأنَك إذا قُلت إن شَاء اللَه يَسَر اللَه لَك الأمر حَتَى تُبَر بِيَمِينِك ،
وإذا قُدر أنَه مَا حَصَل الَذي تُريد فَلَا كَفَارَة عَلَيك وهَذه فَائِدَة عَظِيمَة .
فَلَو قَالَت إيمَان -مَثَلا-: وَاللَه مَاتْشَيلَين شَنطِتي يَاسَلمَى،
ثُم قَالَت بَيَنَهَا وَبَين نَفسِهَا : إن شَاء اللَه ثُم شَالَت سَلمَى
الشَنطَة فَلَيس عَلَى إيمَان شَيْء
وَلَا عَلَيهَا كَفَارة يَمِين ،
لِقَوْل النَبِي صَلَى اللَه عَلَيه وَسَلَم "مَن حَلَف عَلَى يَمِين فَقَال : إن شَاء اللَه لَم يَحنَث "
وَهَذه فَائِدَة عَظِيمَة اجعَلهَا عَلَى لِسَانِك دائِمَا*
حَتَى يَكُوْن فِيه فَائِدتَان :
الفَائِدة الأولَى : أن تَيَسَر لَك الأمُور .
وَالفَائِدة الثَانِيَة : أَنَك إذا حَنِثت فَلَا تَلزمُك الكَفَارَة"
المَرْجِع: شَرح ريَاض الصَالِحِين ص (612 ـ