على
الرغم من مرور أربع سنوات علي فضيحة الفيلم الجنسي للمغنية السورية
نانا إلا أن قد تم فتح ملف قضيتها من جديد حيث طلبت النيابة استدعاءها
من مصر للاستماع لاقوالها في القضية بعدما تسلمت النيابة العامة
السورية ملف التحقيقات من وزارة الخارجية اللبنانية.
وبحسب جريدة " روزاليوسف " كانت قد أحالت وزارة اللبنانية القضية
لمحكمة بيروت بتاريخ 4 يوليو 2011 وبلغ عدد صفحات القضية 570 ورقة تتضمن
تحريات الشرطة اللبنانية وتفريغ الفيلم ورأي خبراء الكمبيوتر والصوت.
وكانت قد اطلع خبراء الصوت والصورة على الفيلم الجنسي، واثبتوا أنه تم
برضاءها التام ، خاصة انه تم تصويره بكاميرا الهاتف المحمول على أعلي
مستوى من الجودة ولا يوجد بالفيلم أي مقطع به شبه وصل أو مونتاج.
ولم يكن هو الفيلم الآول من نوعة بل انتشر مؤخرأً فيلم أخر للفنانة
اللبنانية رزان مغربي ، حيث كانت تقوم بحركات مع شاب في المنزل ويصورهما
شاب أخر بكاميرا محمولة ، ويجلس معهم في المنزل ايضا صديقان اخران ،
وبعد فضح الامر وانتشار الفيلم على اليوتيوب ومواقع الانترنت خرجت رزان
لتؤكد أن من كان معها هو زوجها ناجي الذي اصرت على اخفاء الخبر عن
الجمهور لأنه أمر شخصي يخصها وحدها وان حياتها الشخصية لابد أن تكون
بعيدة عن الكاميرا .
وسبق رزان مغربي فيلم جنسي أخر مصور خلسة خاص بالراقصة دينا مع زوجها
حسام ابو الفتوح ، تلك الفيلم الذي ظل يباع على الارصفة بأقل الاسعار
واصبح سهل ومتداول في الشارع المصري ، وبعدها خرجت دينا في عدد من
البرامج الفضائية والارضية تبكي وتؤكد ان من كان معها في الفيلم زوجها
حسام ابو الفتوح التي تزوجته عرفيا .