حكم من يرفض إعتذار من أخطأ
الإسلام دائما يجمع ولا يفرق
وعلى الذي أخطا أن يعتذر وعلى الأخر أن يقبل الإعتذار بشرط ألا تضيع معه الحقوق
يعني
إنسان شتم أخر أو أخطأ في التعامل معه لا بأس ولا حرج يا أخي سامحنا و
سامحناك لله وانتهت القضية وكل في حاله وليس معنى أن نقبل الإعتذار أن تعود
المياه إلى مجاريها
يعني إنسان أخطأ واصبح من المستحيل أن تعود معه العشرة نجبره على رغبتك لا أبداً سامحناك وقبلنا الإعتذار
النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن ليس منا من لم يقل عثرة أخيه العثرة أن أقبل إعتذارك
ولكن ليس بالضرورة أن تعود المعاملات إلى سابق عهدها
لكن
لا يكون هناك ضغينة أو أحقاد أو سباب أو تجريح وكل في حال سبيله هكذا كانت
أمتنا وينبغي أن يعود كل شئ إلى حال سبيله أسأل الله الهداية للجميع