السلاام عليكم
مواسم الطاعات
إن الله عز وجل فضل بعض الأزمان والشهور والأماكن عن بعضها
فخص بعض الشهوربمزايا وفضائل عظيمة الأجر والثواب عند الله عز وجل
حيث يكثر فيها فضل الله ورحمته بـ أمته وذلكِ ليكون عونا
لهم على الزيادة في العمل الصالح والرغبة
في الطاعة ولتجديد النشاط وليحظى بوافر من الثواب
وليتزود ليوم المعاد ويتأهب للموت قبل قدومه
من هذه المواسم مواسم الطّاعة العظيمة الا وهو العشر الأول من ذي الحجة
التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال :
ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )
أخرجه البخاري .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله
في عشر الأضحى .
قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ،
إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء )
رواه الدارمي
فعلينا أن ندراك هذا العشر فإنها نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العباد ،
يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون .
وواجب المسلم/ـة استشعار هذه النعمة ، واغتنام هذه الفرصة ،
وذلك بأن نخص هذا العشر بمزيد من العناية ،
وأن نجاهد أنفسنا بالطاعة . وإن هذا من فضل الله تعالى على العباد
كثرة طرق الخيرات والعبادات ،
وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاط المسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .