الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه مسلسل وادي الذئاب الجزء السادس حصريا
|
| | همسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عاشق ميسي مراقب عام
عدد المساهمات : 1185 تاريخ التسجيل : 12/08/2011
| موضوع: همسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الإثنين يونيو 04, 2012 6:01 pm | |
|
حمدا لمن بيده زمام الأمور،حمدا لمن هتك ظلمات الضلالة بالنبي العدناني،أنزل عليه القرآن ،بالهداية والبيان وأرسله بإيضاح البيان،فكشف مكنون المعاني ببديع بيانه وفصاحة لسانه إذا أراد أمرا فإنما يقول له: كن فيكون،فسبحانه تقدست أسماءه،وجلت صفاته. وبعد:
همسة ...
الحياة محطة ... و الإنسانية لقب يطلق على مسافري هذه الرحلة ... هذه الرحلة الشاقة على ذوي العقول الراجحة، والضمائر الحية ...
تسافر الإنسانية عبر نسمات هذا الفناء لتجد نفسها ذات يوم في دار الخلد ... تولد الإنسانية صحيفة بيضاء ناصعة تسر الناظرين ... لتبدأ الكتابة على جدران هذه الصحائف الندية و العذبة ... فمنها من يجيد الكتابة و منها من لا يجيد فعل ذلك ... تستمر الكتابة و تتواصل الى أن يأتي يوم الحساب ...؟
يمكنني تسميته بيوم الإلقاء والقراءة : قراءة الصحف...
مهما اصطلحت عليه من تسميات فلن أقدر على وصفه بدقة ... نعم فالمشهد مفزع، و اللحظات صعبة للغاية ... كيف لا والإنسانية تقف بين يدي ملك الملك فالق السماوات والأرضين ... انه الحي القيوم الذي لا ينام ولا يموت ...
سبحانه تعالى ...
و ما هي إلا لحظات حتى مر أحد المسافرين الذي نالت منه مخالب الدهر و نهشات الشيخوخة والكبر ... إته شيخ طاعن في السن كان يمشي و يردد بأعلى صوت:
ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف *** وينكر منه كل ما كان يعرف.
ثم تنهد تنهيدة صارخة هزت سكون المحطة وقال:
ويمشي رويدا كالأسير مقيدا *** يداني خطاه في الحديد ويرسـف
و ما ان اكمل تلك الصرخات الموجعة حتى وجدت نفسي قد اضمحلت في ذلك المشهد الذي يثير الشفقة و الأسى ... أجل لقد أسرتني كلمات هذا المسافر بعيدا وهزت كياني لتبحر بي من عالم الشباب الى عالم الشيخوخة هذا العالم الذي طالما ذكرني بعالم الطفولة ...
عالم تكدست حوله ... كل الصعاب ...
و بينما أنا غارق في أفكاري ،في تنهيداتي التي أبت أن تخرس سابح في أحلامي ... دوت قهقهة صارخة لتهز سكون السكون ...
انه أحد المسافرين الذين يجلسون في إحدى زوايا هذه المحطة :
إنه شاب يافع ، قوي البنية ،في عنفوان شبابه ...
وقف أمام ذلك الشيخ مخاطبا إياه :
لقد أكل الدهر عليك وشرب و ها أنت توشك على السفر بعيدا عن هذه المحطة التي أصبحت في غنى عنك وعن أمثالك ...
اندهشت من كلام هذا الشاب المتعجرف و لكنني ازددت اندهاشا من ليونة ذلك الشيخ الذي أصر على الرفق بهذا الشاب الضال...
لقد ابتسم في وجهه مخاطبا اياه:
كل بن أنثى وان طالت سلامته *** يوما على ألة حدباء محمول...
فدوت كلمات الشيخ على ذلك الشاب كالصاعقة... اعجبت كثيرا بكلام الشيخ ...
ثم قال لنا الشيخ مخاطبا جميع المسافرين المتواجدين في هذه المحطة :
أبنائي بناتي هي الحياة :
إذا مرضنا أتينا نعودكمُ *** وتذنبون فنأتيكم ونعتذر ...
ثم اعتذر من الشاب و قال له:
قد تراى ان الشيخوخة عتبة من عتبات الموت و لكن لابد لك أن تعلم أن الموت لا يحتاج الى عتبات لأن خطاه في غنى عن هذه ال...
ثم تنهد تنهيدة صارخة وقال وكم من وليد مات دون أن يرى النور و كم من شاب تخبط بين يدي الموت حى وجد نفسه تحتضر و كم وكم ...
ثم قال لنا هذه الكلمات و انصرف :
قبورنا تبنى ونحن ما تبنا *** يا ليتنا تبنا قبل أن تبنى
قال تعالى في محكم التنزيل: ( كل من عليها فان , و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ).
و في الختام لا تنسوني من دعاءكم ...
تحية طيبة وعطرة للجميع...
| |
| | | ملاكووو22 عضو جديد
عدد المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 02/06/2012
| موضوع: رد: همسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الجمعة يونيو 08, 2012 12:27 pm | |
| سلم لنآأ مدآد فكرك الرآأإقي ."ْ طآأإب لي المكوث بين طيآأإتك العطره ."ْ أكليل من الورد ل روحك ."ْ وفيض من الود ل طهر قلبك ."ْ تحياتي ."ْ | |
| | | اللورد رابح عضو نشيط
عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 15/09/2011
| موضوع: رد: همسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الجمعة يونيو 15, 2012 10:26 am | |
| جزيت خيراا بارك الله فيك تحياتي | |
| | | | همسه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
جميع المشاركات تعبر عن وجهة نظر صاحبها وليس وجهة نظر الاداره
|
|