نساء تاريخهن حافل!

نساء تاريخهن حافل! 8eafb36e19caa27eae58c4c1b89f8fcf

حين نَكتُبْ عنْ عَالمْ النساء في التاريخَ,فإننا نكتُبْ عنَ جهاد وبذل وتضحية,نكتُبْ عن نساء أبسل من الرجال نكتب عن الوفاء,نكُتبْ عَنْ الحُبْ وعنْ اللمّسه الحَانيه فِي الحياة .

النِصفُ الآخر الذي حاربهَ الكبير والصغَير نِصف الرجلْ وأكل حقوقهاَ جهلاً وعلماً
هي المرأة هي
لأخت هي الزوجة هي الأبنه هي الطفله هي الحنَان الدافئ هي الحُبْ الصادق

موضوعي اليوم على سيره تلك الصحابيات الطاهرات العفيفات مربيات الاجيال
لم يبحروآ في بحر حياتهن .لـ يعرفوآ تلك المربيات..المضحيات آمهات المؤمنين
بعض من تاريخهن ..سطرته لكم ..دعونا نبحر فقط في سيرتهن

«اسماء»

نساء تاريخهن حافل! 8eafb36e19caa27eae58c4c1b89f8fcf

أذا ذكر الصبر فإن سمية بنت خُبّاط أول شهيدة في
الإسلام. مع كبر سنها وضعفها، كانت ممن يعذب في الله عز وجل أشد العذاب ،
ويؤذى في الله جل ثناؤه، أشد الإيذاء، فما ضعفت وما وهنت وما استكانت،
وكانت من الصابرات، أجبروها على الكفر فأبت، وأجبروها على سب الرسول -e-
فرفضت، فساموها أشد العذاب، وهي العجوز الكبيرة الضعيفة فما صدها هذا عن
دين الله، مر بها يوما أبو جهل فطعنها في قبلها فماتت وكانت -رضي الله
عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين، رمزا للصمود،
وأمارة على قوة العقيدة،

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة فقال : " صبراً آل ياسر موعدكم الجنة ".

هذه أم حارثة

وهي الرُّبيِّع بنت النضر أخت أنس بن مالك رضي الله عنها وعن أخيها

جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر

فقالت :

يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب - فإن
كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء .
قال :

يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى .

كَانتْ " أم حسان " - رحمها الله - مُجتهِدة فدخلْ عليهاَ " سُفيان الثَوري " فلم يرَ في بيتها غَير قَطعة حَصير .

فقال لها :
لو كَتبتِ رِقعَة إلى بعضَ بنِي أعمَامكِ لِيغيروا منْ سُوء حالك .
فقالت:
ياسُفيان لقد كُنتْ في عيني أعظمْ,وفي قلبي أكبرْ من ساعتك هذه,
أما إني لم أسألُ الدُنيا مَنْ يملِكُها فكيف أسأل من لايملكها ؟

ياسٌفيان:

والله ماأحبُ أنْ يأتي علي وقتٌ وأنا مُتشاغله فيه عن الله بِغير الله

فَ بكَى سُفيان .

هِي زاهده كشفتْ لنا عن قلبها الروحاني ونفسيتها الإيمانية حِينَ قالت:

( والله ماأحبُ أنْ يأتي علي وقتٌ وأنا مُتشاغله فيه عن الله بِغير الله )
فهي إذنْ دائمة الاشتغال بالله تعالى إما بصلاة أو بِصوم أو بذكر أو بطلبْ عِلم

الموضوع متجدد ان شاء الله
.

بارك الله فيك
تقبل مروري

بارك الله بك
موضوع متميز

رحم الله هذا النوع من النساء ..... سواعد الرجال ..... راسخات في وجدان الأجيال ....

عاشق ميسي... مشكور على روعة الطرح ....

شكرًا لك