مصيف
سولاف
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. يقع
مصيف سولاف على بعد ثلاثة كيلومترات الى الشمال الغربي
من بلدة، (آميدي) العمادية في محافظة دهوك. وتبعد العمادية (90) كم
عن مركز المحافظة.
وأسم
سولاف يتكون من مقطعين (سيل+ آف) وتعني بالكوردية (تدفق+ الماء)
وهو اصطلاحا تدفق الماء من منبعه ومروره عبر جدول ومن ثم أنحداره من على
ارتفاع يبلغ ما بين (1-2) مترا. ومنبع الماء يقع في كلي (مضيق) مزيركا
من أعلى البساتين ويمر عبرها.
وفي بعض الأماكن من مجراه ينساب نحو الأسفل بارتفاعات تبلغ المتر أو أكثر.
وجاءت تسمية
سولاف أستنادا الى هذه الظاهرة الطبيعية في تدفق
وأنسياب الماء.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. مصيف
سولاف جغرافيا يقع في واد ضيق يقال له وادي مزيركا عند سفح جبل متين.
اي سلسلة جبل متين تمتد حتى سولاف. وتغطي الوادي بشكل كامل
الغابات والبساتين الجميلة والأشجار المثمرة، مثل اشجار التين، الرمان،
الجوز، التوت والكروم.
وعلى امتداد الجبل بأتجاه الوادي وبساتينها وغاباتها، يسير الماء تحت ظلال
الأشجار بأتجاه الأسفل. خرير الماء وظلال الأشجار الباسقة وهواء الوادي
العليل جعل الوادي مصيفا جميلا طيب الهواء. وعند منتصف الوادي وتحت
ظلال الأشجار اقيم سد صغير يخزن ماء تم تحويله الى حوض سباحة.
وتم بناء جسر على شاكلة جسر دلال في زاخو على الحوض، وقد اضفى ذلك
جمالا أكثر على المكان. ويعتلي السياح جسر (دلال) ويقفزون منه الى
داخل حوض المسبح. وبذلك ينعمون بمزيد من الراحة والأستجمام.
وبعد ان ينحدر الماء باتجاه اسفل المسبح، يمر بين الكبرات وأماكن
جلوس وأستراحة المصطافين.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. وبعد 200 متر يصل جدول الماء الى الطريق الرئيسي ما بين دهوك
وآميدي (العمادية). وثم يجتاز الجدول هذا الطريق ويصب في واد حيث يمر
غرب العمادية. وتغطي الخضرة والبساتين الوادي بأمتداده وكذلك غرب
العمادية بشكل كامل. ودرجات الحرارة في عز الصيف لا تتخطى
الـ(35) درجة مئوية في هذا المصيف.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. السياحة والأصطياف في هذه المناظر الجميلة والطقس العليل، يتركان ذكريات
طيبة وخالدة لدى المصطافين: ولو قرر السياح الذهاب الى بلدة آميدي (العمادية)
لتفقد أماكنها الأثرية، عندها سيدركون أي حضارة كانت عامرة في هذه المنطقة
منذ عهد الزرادشتيين حتى الآن، ويقضون أوقاتاً في منتهى السعادة والهناء في
المنطقة. ولو قرر السائح تمضية الوقت ليلاً في هذه المنطقة والتمتع بهوائها العليل،
عندها لن ينسى
سولاف وآميدي
بوابة
سولاف على الطريق العام بين دهوك وآميدي باتجاه الشمال، تبدء بوابة المصيف.
العديد من المناظر والتشكيلات الأصطناعية تزين بوابة الدخول باتجاه المصيف.
منها جسر دلال بشكل مصغر وعلى شاكلة جسر دلال التأريخي الشهير
في زاخو. وكذلك بناء كهوف صغيرة اصطناعية وتجميل طريق الصعود الى
المصيف بالأحجار والصخور الطبيعية، وكذلك الأشجار الكوردستانية القديمة.
وفي مقابل ذلك يوجد فندق ومطعم، وفي داخل بساتين آميدي عدد من الفنادق
والموتيلات.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. وكل من يحدق من فوق مرتفع مدينة آميدي الى
مصيف سولاف والخضرة التي
تحيط بالمنطقة، سيتجلى له ما قلناه آنفاً. وهذه الطبيعة الخلابة التي أشرنا اليها،
أنجزت لها بعض الخدمات جعلتها أكثر جمالاً وبهاء.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية. وعلى امتداد الوادي وبساتين سولاف، تم صب اجزاء مجرى الماء بالأسمنت ورتبت،
في الوسط وعلى الطريق وبالقرب من مجرى الماء وعلى أمتداد الوادي،
تم انشاء سلالم من الحجر وكبرات من الحصير وأوراق الشجر، واكشاك
ومحال لبيع المرطبات.
وتوجد اسفل البساتين آثار مدرسة قبهان الشهيرة في العمادية، والتي يطلق عليها
ايضاً جامعة قبهان.العشرات من علماء الدين الأسلامي درسوا فيها وأكملوا
تحصيلهم. وعندما ينظر المرء من
مصيف سولاف الى مدينة آميدي (العمادية)،
يحس بجمال مضاف يحتضن المكان، لأن المدينة انشأت فوق قمة صخرية
مرتفعة كقلعة هائلة تشرف على المصيف.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.