ذات مساء تعارفنا...أحسست بروحي تطير بعيدا بعيدا تعانق الفرح و تحط رحالها...على حدود مدينتك...
حاولت أن أرتب أوراقي...و أجمع ذكرياتي...و أفتح نوافذي...لأصافح صوت
العصافير...و أزهار الياسمين...التي زرعتها و رويتها لتعطر درب قدومك.
بدأ القلق يساورني...و يشعرني بوحدتي...حاولت الهروب...فلم أجد إلا عيناك
ملاذي...و شاطىء أماني...فإليك وحدك تزهر مزارعي...و لك وحدك تنتظر شموعي...لتحتفل بك.
بقلم انسانه
صديقتي