سَأًرسُمُ في راحتيك جُنونِـي
وَأَطبَـعُ بالـحـبِ بَـعـضَ القُـبَـلْ
فَدَعنـي أُقبِـلُ مـنـكَ الجـفـونَ
وَأًرشفُ مـن شَفَتيكَ العسـلْ
وَأَحمـلُ قَلبـيْ كَطفـلٍ رضـيـعٍ
يُبعـثـرُ فــي مُقلـتـيـكَ الأُمَـــلْ
وَأَرقـبُ فيـكَ اندماجًـا لِروحـي
وَروحـكَ حـتـى انتـهـاءِ الأَجــلْ
وَأُحيي بنفسيَّ بعضَ الأماني
بِأَنـي سأمسـحُ دمــعَ المـقـلْ
وَأنـثـرُ بـيـن قـلـوبِ الـعــذارى
خريـرَ المعانـي وسحـرِ الغـزلْ